رسالة إلى كل إنسان طموح يسعى إلى تحقيق حلمه
عندما تسعى بصدق لتحقيق أي حلم أو طموح حقيقي، خاصة عندما يكون الحلم كبير ويتطلب تغيير جذري في حياتك وجد واجتهاد، وتبدأ في العمل والسعي لتحقيقه
فستجد ثلاثة سيحاولون إيقافك أو تعطيلك بطريقة أو بأخرى وهم:
- الظروف
- نفسك
- وآخرون من حولك
الظروف
قد تشتد الظروف من حولك وتصعب بطريقة مستفزة، إما على الصعيد الشخصي أو في حياتك العملية، وعلى الأغلب فإن هذه الصعوبات والمفاجآت ماهي إلا جزء من عملية التطور والتغيير
وذلك لتزيد من قوتك ومهارتك وخبرتك في صنع التغيير
وعند تخطيها بالصبر والاستمرار والتطوير المستمر فستخرج منها بإذن الله أقوى وتشعر بقيمة وسعادة إنجازك ونجاحك أكثر بكثير مما إن كانت ظروفك سهلة وأتاك النجاح على طبق من ذهب
نفسك الأمّارة بالسوء
مع الأسف قد تكون هي أقرب شيء لك والأسرع وصولاً إليك، وهي الأخطر والأكثر تأثيراً عليك بشكل سلبي، وقد تكون أشد أعداؤك من غير قصد.
فهي سجانك الذي يريد أن يقيدك ويسجنك مدى الحياة اعتقاداً بأنها ستحميك من المجهول والمخاطر
متناقضة تماماً، تشجعك فقط على المتع السهلة المؤقتة ذات العواقب الوخيمة ودائما تكون أول من يحبطك ويدفعك لليأس والاستسلام والكسل والخمول، فكلما استمعت لها وصدقتها، كلما زاد حالك تراجعاً وتدهورت أغلب أمورك
آخرون من حولك
غالبا ما ستجد من يتمنى ألّا تستمر في تقدمك وتطورك وينتظر توقفك وفشلك، وذلك لأسباب ودوافع متنوعة، ويسعى جاهداً في زرع الإحباط واليأس في نفسك بطريقة أو بأخرى
إما بتعمد التجاهل، وهذا النوع هو الأكثر شيوعاً وأهونهم، أو عبر النقد الهدام رغم جهله وقلة معرفته أو فشله بالأمر، أو عن طريق الاستهزاء المتكرر ومحاولة ضرب سمعتك والتقليل من شأنك أمام الناس وهذا أسوأهم.
فاعلم أن هذا الأمر وارد ومتوقع، لذلك لا تلتفت لهم، ولا تكون سبب في أن ينالوا مرادهم
ويوما ما سيستلمون جميعاً وذلك عندما يرون
إصرارك،
استمرارك،
وتقدمك المستمر
حتى وإن كان بخطوات صغيرة
ستصل بإذن رب العالمين وتوفيقه
هل تحتاج مساعدة؟
إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو كنت تعاني من السمنة، فيمكنني مساعدتك.
نظراً لأنني واجهت تحديات مماثلة تواجهها، فيمكنني مساعدتك على التغلب والنجاح بإنقاص الوزن كما فعلت.
كل ما عليك فعله هو الاتصال بي وسأكون سعيداً جداً لمساعدتك.
Add comment